منة شلبي: "حرب الجواسيس" لا يتضمن مشاهد جريئة

أرادت أن تكون عودتها للشاشة الصغيرة بعمل مميزة، ليس فقط لكونها البطلة الأولى في العمل، ولكن في القصة التي يتناولها وهي من ملفات الجاسوسية، التي طالما خرجت لنا أهم الأعمال في الدراما المصرية مثل "رأفت الهجان" و"دموع في عيون وقحة"، وغيرها من الأعمال التي خلدت درامياً، ولا زالت تعرض في كل مناسبة وطنية،
ولكن "حرب الجواسيس" الذي تشارك فيه منة شلبي في المارثون الرمضاني خرج بالعديد من الإنتقادات والنقاط التي ناقشنا الفنانة منة شلبي فيها:

في البداية .. اهلا بعودتك للتلفزيون في أول بطولة لك، لكن رغم أنك بطلة المسلسل إلا ان ظهورك في الحلقات العشر الاولى كان قليلا جداً مقارنة بباقي الشخصيات المشاركة، ما تعليقك؟
أولاً "حرب الجواسيس" ليس أولى بطولاتي، ولكن هناك مسلسل قدمته منذ سنوات قليلة اسمه "البنات" وهو أول بطولة لي في التلفزيون. أما عن "حرب الجواسيس" فليست البطولة من نظري أن أظهر من "الجلدة للجلدة" في السيناريو أو في القصة كي أكون البطلة. من يتتبع أعمالي سواء في التلفزيون أو في السينما يلاحظ أنني أدقق في إختياراتي جيداً في الدور نفسه وليس في كم المشاهد، والدليل على ذلك فيلم "إنت عمري" رغم أنني بطلة الفيلم مع هاني سلامة ولكني لم أظهر في مشاهد كثيرة، فالبطولة من وجهة نظري ليست بكم المشاهد.

ما رأيك فيما يقال أيضاً من إحتواء المسلسل على بعض اللقطات الجريئة بالنسبة لعرضه على الخريطة الرمضانية ؟
أنا لا أرى في المسلسل أى مشاهد جريئة على الإطلاق ومن يقول ذلك لم يشاهد المسلسل من الأساس.

على سبيل المثال المشهد الذي يجمع سامية بنبيل وقت زواجهما أثناء تواجدهما في الإسكندرية ؟
هذا المشهد بالتحديد قام المخرج بتوظيفه دراميا بشكل لا يخدش الحياء، وكل ما حدث هو إقترابهما من بعض فقط، ولم يحدث أي شيء جريء أو خارج عن حدود التلفزيون، وإلا لكانت الرقابة إعترضت.

ما تعليقك على ما يتردد أنك حاولت تقليد سعاد حسني في بعض المشاهد سواء في الشعر أو اللبس ؟
مع إحترامي الشديد لسعاد التي أحبها كثيراً فيكفي أنها سندريلا الشاشة وستظل هكذا، ولكن من يظن ذلك لأنها كانت نجمة جيل السبعينيات، والمسلسل يدور في نفس التوقيت، وكان وقتها هذا الستايل هو الموضة لهذا الجيل، كما أن سامية تغير الستايل بعد تخرجها من الجامعة وعملها في مجال الصحافة.

إفتقدنا طوال الوقت الفتاة الشقية التي تعودناها منك، ووجدناك في أغلب المشاهد ترتدين قناعا جديا سواء في اللبس أو الحركات أو الكلام، لماذا؟
لأن سامية بنت جادة صحفية تلتقي بكبار رجال الدولة، شخصيتها قوية والدليل على ذلك تمسكها في البداية بحبها وزواجها من نبيل لسنوات طويلة، وتحملها بعده عنها، فكيف يمكن أن تظهر وهي تضحك ؟ وهي لا تعرف عنه شيئا، كما أنها بعد ذلك تكلف بمهمة رسمية، فطبيعي أن تكون شخصية جادة.

يحرص بعض الفنانات على التماشي سلوكيا مع شهر رمضان الكريم سواء في المشاهد التي يؤدونها او في اللبس والمظهر، هل كانت منة حريصة مثلهن على ذلك ؟
سيلاحظ كل من يشاهد المسلسل أنني كنت حريصة على تفاصيل الشخصية، فأنا في حياتي العادية بعيداً عن التمثيل أحترم التقاليد الرمضانية الجميلة التي يحافظ عليها كل الناس التي أنا واحدة منهم، ولكني حين أقدم شخصية معينة يكون كل تركيزي على الدور نفسه وفي الملابس الملائمة له، وليس بالضرورة أن تكون هذه الملابس ملائمة مثلا لمنة شلبي الإنسانة في حياتها.

هل لا زلت حريصة على العادات الرمضانية الجميلة، بالرغم من إنشغالك في التصوير حتى خلال شهر رمضان؟
طبعاً، أنا يومياً أفطر مع والدتي التي تعد لي كل ما أحبه من وجبات، كما أن والدي أحضر لي فانوس رمضان مثل كل عام واسعدني بهذا.